افتتحت إسرائيل يوم الثلاثاء خطا سريعا للسكك الحديدية بين مطار بن غوريون الدولي والقدس في إطار مشروع يتكلف ملياري دولار أثار انتقادات فلسطينية بسبب مساره عبر مناطق بالضفة الغربية.
وسيختصر القطار زمن الرحلة بين مطار بن جوريون ومحطة قطارات جديدة على عمق 80 مترا تحت الأرض في مدخل القدس إلى نحو 20 دقيقة. وتستغرق هذه الرحلة بالسيارة 40 دقيقة على الأقل.
ويجتاز القطار الذي يسير بسرعة 160 كيلومترا في الساعة عددا من الأنفاق والجسور الجديدة ويمر وسط تلال بين القدس والمطار الذي يقع على بعد 40 كيلومترا.
ويمر خط السكك الحديدية عبر أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 قرب قرية بيت سوريك الفلسطينية على مشارف القدس وفي وادي اللطرون عند منتصف الطريق تقريبا بين القدس والمطار.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية من السفر للخارج عبر مطار بن جوريون فيضطرون للعبور برا إلى الأردن للسفر من مطار عمان. وترجع إسرائيل هذا الحظر لاعتبارات أمنية.
واتهم صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إسرائيل باستغلال أرض فلسطينية محتلة بشكل غير قانوني بإقامة خط القطارات عليها والذي سيمتد في نهاية المطاف ليصل إلى مدينة تل أبيب ذاتها.
وأضاف أن "القطار يأتي في إطار مساعي إسرائيل لتحويل الاحتلال إلى ضم أراض".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]