أهلي في الرملة .. يعلم الجميع أنني لم أحتَجْ يومًا لمنصب كي أخدم الناس، نحن الذين تربيوا على خدمة الناس، وسأخدم أبناء بلدي في كل موقع وسأعمل جاهدًا لفعل الخير في كل مكان وفي كل زمان، سواء من مكاني في البلدية ، أم من خلال عملي كمواطن يحرص على مصلحة الجميع.
قمت بالأمس بخطوة سياسية غير مسبوقة في مدينة الرملة ، كان قد أسماها البعض تغييرًا جذريًا للعبة السياسية في المدينة بترشيحي لمنصب رئاسة بلدية الرملة ولاول مرة مرشح عربي يتجرئ على مثل هذا الخطوة ، لنضع الأساس للأجيال القادمة.
رشحت نفسي للرئاسة لأنني أؤمن أننا نحتاج مشروعًا قياديًا جديدًا، مشروعًا يضع حجر الأساس لسياسة تبحث عن شريك وليس عن صفقة، سأخدم الناس بصدق وعدل ، وإن لم يقدّر لي الله الوصول سأستمر في خدمتهم كما سبق وقلت، ولا أبحث في ترشيحي لرئاسة البلدية سوى راحة أهل بلدي ومستقبل أبنائها في بلد يرى العدالة والمساواة أمرين مطلوبين لتحقيق العدالة الاجتماعية بين سكان المدينة عرب ويهود ٠، وأن نقول للجميع أننا هنا أصحاب الحق ولن نتنازل عن مطالبنا لمصلحة جماهيرها .
أنا سياسي اعمل بما يرضي الله وعباده ، وبدون صفقات ومصالح شخصية أو حزبية ، لا أبحث في هذه الدنيا العابرة إلا عن رضا رب العالمين، ومنطلقي قوله تعالى "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين"، فأتألم لظلم الناس، وللشباب الرملاوي الذين لا يستطيعون الحصول عَلى وظيفة محجوزة لغيرهم ، ( برنامجي الإنتخابي ) و أتألم لصرف المال العام الذي يصرف دون الإستثمار وبناء وترميم الأحياء العربية ، ولا يغير واقعًا أليمًا يعيشه الجميع.
اما على الصعيد العملي من خلال المجلس انا موُمن بالشراكة الحقيقية، الشراكة التي تبحث وتحقّق الخير للرملة وأهلها، نبني سويةً، نتشاور، نحب الخير للجميع، وعلى الخير نجتمع، ونريد الجميع في مركب واحد، وسنأكل من نفس الطبق، وسنحمل هموم الجميع، وإذا شعر أحدكم أن لا مكان له فليعلم أن لي قلبًا واسعًا وإذا شعر أحدكم أنه لم يتبقَ له شيء فليعلم أنني سأتقاسم معه رغيف الخبز وهكذا سيكون نهجي في أي عمل اقوم به
وفي نهاية كلامي أقول لكل أهلي في مدينة الرملة : "كلكم عائلتي".
باحترام :
أخوكم الداعي لكم بالخير
نايف ابو صويص
المرشح لرئاسة وعضوية بلدية الرملة
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]