ككل عام يتم الاحتفال بالمسن في يومه العالمي وشركة المراكز الجماهيرية القطرية تسعى ان يكون لها ناد للمسنين .
وتقول مركزة نادي المسنين في اللد السيدة بنان العجو :" ان المسنات يستحقين دائما الأفضل فهن من حافظن على تراثنا وهويتنا، ونحن نفتخر بكافة امهاتنا في اللد" .
واضافت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية القطرية الكاتبة الصحافية رانية مرجية "انه بمناسبة يوم المسن العالمي رافقت المركزة بنان زياد العجو المسنات بجولة بحرية في ميناء يافا، ثم تناولن وجبة غداء في جو من المحبة في مطعم العجوز البحر" .
وتابعت مرجية :" ان شركة المراكز الجماهيرية فخورة جدا بما يقدمة المركز الجماهيري العربي شيكاغو باللد لجمهور المسنين ، فحين تجد الشيخوخة من يرعاها ويهتم بشؤونها، فإن ذلك يعطي المسنين إحساسا بالطمأنينة المريحة في العالم الذي يحيط بهم، حيث يروه مكانا آمنا يقضوا به وقتهم، وهذا ما يحصل عمليا في المركز الجماهيري شيكاغو اللد . منذ أربع سنوات ونيف بدأت السيدة بنان زياد العجو صاحبة أجمل قلب وأجمل ابتسامة سماوية بتركيز نادي الجيل الذهبي في المركز الجماهيري العربي اليهودي شيكاغو في اللد في النادي، 30 مسنة وعدد من المسنين يقضون أوقاتهم, يعودون إلى ماضٍ غاب عن مدينة اللد, يحسبون كل لحظة كل جملة .يجمع بعضا منهم تحت سقف واحد: طعام فعاليات نشاطات محاضرات , وحكايات عن الماضي والمستقبل" .
واردفت بالقول :" في كل يوم وكل ساعة وكل شهر نشاط جديد , فعاليات تربوية ثقافية فنية ,أشغال يدوية , رحلات , استضافة مسنين من المثلث او الشمال واستضافة فنانين وفنانات أخصائيين في كافة المجالات ، أعياد ميلاد لكل مسن ومسنة , إفطار برمضان , الاحتفال معا بكافة الأعياد والمناسبات ,سواء الدينية أو الاجتماعية , والعديد من الفعاليات التي لا تحصى. وحقيقة اكتب لقد استطاعت بنان بعملها الجاد والمتفاني وبحبها الكبير وعطائها المستديم للمسنين والمسنات أن تجعل المركز الجماهيري شيكاغو ذخرا لكل مسن ومسنة فهنالك من يطلق عليها لقب الكبيرة ,وهنالك من يسميها أم الكل, وهنالك من يطلق عليها لقب الملاك الحارس, لأنها أبدعت في مجال التواصل الإنساني معهم وفي خلق جو عائلي وبامتياز فأصبح المسنون والمسنات هنالك بمثابة أبناء وبنات لها ترشدهم تساعدهم بشتى الأمور" .
واختتمت مرجية :" ألف وردة وقبلة لمديرة المركز الجماهيري شيكاغو فاتن زيناتي لأنها تدعم المشروع بقوة وبمحبة وسخاء ، إيمانا منها بما قدمه هذا الجيل الذهبي من اجل البلد والحفاظ على التراث والوحدة والقومية العربية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]