أصدر المجلس الإسلامي للافتاء في الدّاخل الفلسطيني بيانًا يؤكد من خلاله أنّ "الوعود بالوظائف والمناقصات لكسب الأصوات في ال انتخابات محرمة شرعاً". وجاء في البيان:"الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله، وبعد: إنّ الصّوت أمانة وهو بالوقت نفسه شهادة ، قال الله تعالى : ﴿ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾".
وتابع البيان:"فالإدلاء بِالرَّأيِ شَهَادَةٌ سَيُسأَلُ عَنهَا صَاحِبُهَا أَمَامَ اللهِ تعالى ، هل أدلى صوته لفلان لقناعته بكفاءته وقدرته على أداء المسؤوليةأم لأنّه قد وعده بمنصب أو وظيفة أم لمجرد قرابة أو صداقة تربطه به. فإن كان الانتخاب لمصلحة شخصية أو لقرابة مع القناعة لدى النّاخب بعدم كفاءة المُنتَخب فهذه شهادة زور!.
كما أنّ المرشح الذّي يَعِد النّاخب بوظيفة أو مناقصة فإنّه بذلك قد وقع هو والموعود بالرّشوة المحرمة التّي قال فيها النّبي صلّى الله عليه وسلّم:"الرّاشي والمرتشي في النّار " أخرجه الطبرانيّ بسند جيد".
واختتم البيان:"فلا تخسر أيّها الأخ أيتها الأخت آخرتك من أجل عرَضٍ دنيويّ زائلِ، بل كن صادقاً مع ربك ومع نفسك ومع مجتمعك ، والآخرة خير وأبقى. والله تعالى أعلم"، بحسب البيان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]