تلقيتم، بالتأكيد، خلال الفترة الماضيّة، اتصالات من العيادات الطبية لأخذ اللقاح المضاد للإنفلونزا، بسبب حلول الخريف، الذي يعتبر موسمًا للرشح والبرد.
لماذا اللقاح؟
ويوصي الأطباء حول العالم بالتلقّح ضدّ الإنفلونزا، لأنه بسيط ولا يستغرق وقتًا، وهو أفضل طريقة لتقليل احتمال قضاء أسبوع في معاناة الأنفلونزا، لكن هناك شيء واحد لا يمكن للقاح الإنفلونزا القيام به: الحماية الفوريّة من المرض.
هل نتيجته فوريّة؟
ويحتاج اللقاح وقتًا كي تبدأ فاعليّته، ووفقًا لموقع "هيلث" المتخصّص، فإن فاعليّته تستغرق "حوالي أسبوعين بعد الحصول على اللقاح الخاص بجسمك لبناء ما يكفي من المضادّات للحماية من الإنفلونزا"، وهذا يعني أن الإنفلونزا لا تزال تتسلل إليك خلال فترة الانتظار التي تستمر أسبوعين.
احتياطات
لذلك، فإن الحقنة نفسها لا تكفي، إذ من المحتمل أن تصاب بفيروس الإنفلونزا خلال فترة بناء المناعة، فيوصي الأطباء بالحصول على قسط كاف من النوم، والحفاظ على نظام غذائي صحي، والالتزام بجدول تمارين خاصّ للحفاظ على نظام المناعة نشيطًا، في حال كنت تواجه فيروس الإنفلونزا.
ومن ضمن الاحتياطات، أيضًا، غسل اليدين بالماء والصابون (أو استخدم معقّم اليدين في حال تعثّر الحصول على مياه) بانتظام، خاصّةً قبل تناول الطعام أو لمس عينيك أو أنفك أو فمك، وكلها قنوات تسمح للإنفلونزا بالتسلل للجسم، حتّى بعد مرور فترة الأسبوعين، لا يجب التخلّي أبدًا عن هذه الإجراءات المضادة للإنفلونزا.
لماذا عليّ أن آخذ الحقنة أصلا؟ ومتى يجب ذلك؟
أمّا إن كنت غير مقتنع أساسًا بحقنة الإنفلونزا، فإليكَ هذه المعلومة: توصي مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يتم تلقيح جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر بالحقنة، أما أفضل فترة للحصول على الحقنة هو قبل نهاية تشرين أول/أكتوبر الجاري، أي قبل دخول "موسم الإنفلونزا الكثيف" الذي يستمرّ بين تشرين ثانٍ/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]