قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إنه خلال زيارة جمال خاشقجي للقنصلية السعودية باسطنبول، قدم 15 شخصا من المخابرات السعودية وأطباء، لتركيا لتنفيذ العملية.
وأضاف أردوغان، خلال خطاب ألقاه في البرلمان التركي: أن خاشقجي زار القنصلية السعودية بـ 28 أيلول/ سبتمبر وبعدها سافر مسؤولون سعوديون للرياض ورتبوا للجريمة، فيما في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر قدم فريق من السعودية، لتنفيذ العملية، بينما فريق آخر ذهب إلى غابة بلغراد في اسطنبول وأجرى فحصا هناك، بينما فريق اخر انتقلا الى فندق تركي، وكلهم التقوا في القنصلية.
وأوضح أنه تم خلع هاردسك من الكاميرات الداخلية، ثم اتصلوا الى خاشقجي كي يأتي للقنصلية، وقبل ذلك كان في لندن، وانتقل الى تركيا، وتمت عملية اغتياله، لافتًا إلى أن خطيبة خاشقجي، بلغت عن اختفاء جمال عبر السلطات التركية، لتقوم السلطات بالتأكد من الكاميرات انه لم يخرج من القنصلية.
وتابع أردوغان: قدمت للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بعض الادلة وقلت له من الضروري تشكيل لجنة تحقيق مشتركة، فيما هو أكد أي الملك اعتقال 18 شخصًا، داعيًا لمحاكمة كل المتورطين في عملية اغتيال خاشقجي.
وتساءل الرئيس التركي، أين جثة خاشقجي؟ هم قالوا "أي السعوديين"، إنهم سلموا جثة خاشقجي إلى متعاون محلي، أين هذا المتعاون؟ لا بد أن نعرف مصير الجثة.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن القنصل السعودي لم يسمح للقوات التركية الدخول الى القنصلية السعودية بإسطنبول، وإنما سمح لوكالة (رويترز) أن تصور القنصلية من الداخل، معتبرًا أن القنصل السعودي لم يتعاون في كشف الملابسات وانما كان متورطًا في العملية، ثم بعد ذلك تم تجريده من منصب القنصل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
