توفي 18 شخصاً، فيما أصيب 34 آخرون، الخميس، بعد أن داهمت السيول المفاجئة منطقة زرقاء ماعين، نتيجة الأمطار الغزيرة، التي هطلت عصر ظهر اليوم، فيما لا يزال البحث جارٍ عن مفقودين آخرين بينهم طلبة ومعلمين، كانوا في رحلة مدرسية، بالإضافة إلى مواطنين، وعددهم 44 شخصاً، بحسب مصدر في الدفاع المدني.
وقال المصدر: "تم إنقاذ 22 شخصاً، بينهم أطفال، ووصفت حالتهم بالمتوسطة والبليغة، مع احتمالية وجود مزيد من الوفيات"، بحسب ما جاء على موقع صحيفة (الغد الأردني).
بدوره، قال عزمي محافظة وزير التربية: "إن عدد طلاب المدرسة 37 طالبا و 7 من بين أعضاء هيئة التدريس ومرافقين والباقي مواطنين من أهالي المنطقة".
وأكدت جمانة غنيمات، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، تحاول الآن كوادر الدفاع المدني إنقاذ وإجلاء 16عالقاً، دون معرفة حالتهم حتى الآن.
ومع حلول الليل، ازدادت صعوبة البحث عن المفقودين، ما أدى إلى استخدام قنابل تنويرية للمساعدة في عمليات البحث في منطقة الحادث.
من جهته، يتابع عمليات البحث الميدانية، التي تشارك فيها مختلف الأجهزة العسكرية والمدنية، رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزير الداخلية، ومدير الدفاع المدني، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات.
وتفقد رئيس الوزراء عمر الرزاز، ووزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، المصابين في مستشفى الشونة الجنوبية بحادثة البحر الميت.
وأجرى رئيس الوزراء، اتصالات هاتفية مع وزراء الداخلية والبلديات والأشغال العامة والإسكان، وشدد على ضرورة التعامل مع الحادث بأقصى درجات الاهتمام والسرعة، وتوفير الآليات والقوى البشرية اللازمة، حفاظاً على سلامة الطلبة والمعلمين المرافقين والمواطنين في المنطقة.
وأوعز رئيس الوزراء إلى كافة الأجهزة المدنية والعسكرية بالتحرك الفوري إلى الموقع، ومتابعة الحادث ميدانياً، حيث يتواجد حالياً وزير الأشغال العامة والإسكان، ومدير عام الدفاع المدني في موقع الحادث؛ لمتابعة جهود الإنقاذ والبحث عن المفقودين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]