علم مراسل موقع يافا 48 أن المئات من المستوطنين أقاموا ظهر اليوم الخميس شعائر عيد العرش بالقرب من بوابة المسجد الكبير في مدينة اللد، وقال شهود عيان أن المئات من المتدينين اليهود تجمعوا بالقرب من بوابة المسجد، وحينما خرج المصلون أخذوا يرقصون ويقيمون شعائرهم الدينية، فيما كانوا يحملون أسلحة ويراقبون المصلين عند خروجهم من المسجد.
وقال المحامي خالد زبارقة عضو المكتب السياسي في الحركة الإسلامية معقباً على الحادث "يبدو أن المؤسسة الإسرائيلية قد أعطت الضوء الأخضر لقطعان المستوطنين الذين طردوا من غزة لإقامة مستوطناتهم في اللد، ونحن نقول لهم أن مدينة اللد عربية وستبقى عربية إلى يوم القيامة، وما تلك المظاهر الإستفزازية إلى زبد زائل، ونحن باقون وسنمكث في هذه الأرض نقيم عليها شعائر الله وننفع الناس إلى يوم القيامة".
وقال عضو اللجنة الشعبية في اللد والرملة السيد محمد أبو شريقي "نحن نشاهد عملية استفزاز لمشاعر المواطنين العرب ، ونحن نتهم شرطة اللد التي تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المظاهر، المؤسسة الإسرائيلية مجبرة على لجم هؤلاء المستوطنين قبل فوات الأوان".
ومن جانبه قال الشيخ يوسف الباز إمام المسجد ورئيس الحركة الإسلامية في اللد "قمت بالاتصال مباشرة برئيس البلدية وحذرته من مغبة العودة على مثل هذا الأمر ، ونحن نحمل عواقب أي شيء يحدث ببوابة المسجد للشرطة الإسرائيلية، ولن نكون مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن ردة الفعل التي من الممكن أن يقوم بها المصلون في حال رأوا هذا المشهد مرة أخرى ، وأنا أقول بأننا لن نتحمل رؤية زعران أوباش يرقصون بكتب التوراة بباب مسجدنا مرة أخرى ونحمل المؤسسة الإسرائيلية العواقب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]