استطاع المتنافس الأمريكي "ذو الأصول اللداوية"، جاستين عماش، أن يتفوق في انتخابات مجلس النواب التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد الفلسطينية رشيدة طليب الفلسطينية الأولى التي تمكنت من الفوز عن الحزب الديمقراطي، في انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس، استطاع جاستين عماش، أن يفوز هو الآخر عن دائرته في ولاية ميشيغان، كمرشح عن الحزب الجمهوري، للمرة الثالثة.
وحافظ النائب جاستين عماش على منصبه في ولاية ميشيغن متفوقاً على خصمه الديمقراطي بوب غودريش.
وينظر إلى عماش باعتباره النجم الصاعد في الجناح الليبريتالي الذي يضم المدافعين عن الحريات الدستورية داخل الحزب الجمهوري، وتفوق للمرة الثالثة على التوالي في الانتخابات النصفية التي كرست نتائجها هيمنة الجمهوريين على مجلس النواب.
وعماش، هو فلسطيني من مدينة اللد، هاجر والده إلى الولايات المتحدة في وقت النكبة، حيث أن والده فلسطيني وأمه سورية، وله ثلاثة من الأبناء.
ويعتبر عماش عضوًا في عدد من اللجان منها لجنة الإصلاح الحكومي، ويرأس حركة داخل الحزب الجمهوري الهدف منها الدفع بالحريات الفردية،والحد من صلاحيات الحكومة.
وانتُخب عماش للمرة الأولى لمجلس النواب القومي في انتخاب 2010، وكان فيما سبق يشغل منصب عضو مجلس النواب الميسيجني الذي ينوب عن الناحية الثانية والسبعين التي هي وسط مدينة كنتود، وتشمل موقع بيته بقرية، وبدأ في كانون الثاني/ يناير 2011 وظيفة النائب للناحية الإنتخابية الثالثة بمدينة جراند رافدس، ميسيجن.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]