تقوم وزارة الصحة هذه الأيام بحملة تطعيم واسعة النطاق ضد مرض الحصبة الذي انتشر في البلاد بشكل كبير في الفترة الأخيرة .وقامت وزارة الصحة كذلك بنشر إرشادات توعوية للجمهور للحد من انتشار هذا المرض الذي ينتقل بالعدوى بشكل سريع. وأوضحت ان التطعيم استهدف الكبار للمرة الأولى منذ عشرات السنين في بلادنا .
وفي تقرير نشرته وزارة الصحّة يتبيّن بأنّه وفي عدّة بلدات في البلاد هناك نسبة ضئيلة جدا من التطعيمات ضد مرض الحصبة ، ففي بلدة الييشيف التي تقع في عيمك حيفر لم يتطّعم 84 % من طلّاب صف الأوّل في السنة الماضية ، وأيضا في بلدة أور هجنوز التابعة للمجلس الإقليمي مروم هجليل لم يتلقّ 27 % من طلّاب صف أوّل تطعيما في السنة الماضية وفي بلدة مسلول في الجنوب لم يتلقّ 22 % من الطلاب هذا التطعيم .
وفي المقابل تبرز بلدة بيت جن في الجليل الأعلى كأكثر بلدة تلقّى بها الطلّاب تطعيم خلال السنة الماضية 0 % لم يطعّموا وبلدة نيتسنيم 1 % فقط لم يتلقّوا التطعيم .
هذا وأظهرت المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة إصابة أكثر من 1521 شخص بمرض الحصبة منذ بداية العام الحالي بينهم 63 مصابا من جيل 0 – 5 أشهر و159 مصابا بين جيل 6 – 11 شهرا و447 مصابا بين جيل سنة حتى أربع سنوات و321 مصابا بين جيل 5 - 9 و 205 مريضا بين جيل 10 – 19 ، و85 مريضا بين جيل 20 – 29 و85 مريضا بين جيل 30 – 39 و102 مريضا بين جيل 30 -59 و 13 مريضا فوق جيل 60 عاما . وبالنسبة لـ 41 مريضا المتبقين فلم يبلّغ عن أعمارهم .
ويشير التقرير كذلك أنّ غالبيّة المرضى ، 904 ، هم من منطقة القدس و239 مريضا من منطقة صفد ، و98 مريضا من منطقة تل أبيب و96 مريضا من بيتح تكفا وفي أشكلون 5 مرضى وفي منطقة طبريا 3 بينما في منطقة الناصرة تم الكشف عن مريض واحد .
معلومات هامة
• مرض الحصبة هو مرض فيروسي، ويعتبر أكثر الأمراض المعدية انتشارًا.
• في بعض الحالات، قد تكون مضاعفات المرض صعبة وحتى مهددة للحياة.
• يجب أن تكون هناك نسبة تطعيم عالية جدًا في المجتمع من أجل منع انتشار الحصبة. قد يؤدي الانخفاض في نسبة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بين السكان إلى تفشي المرض. ويعتبر هذا السبب الرئيسي لتفشي المرض في البلدان الأوروبية وأماكن أخرى في العالم. حتى في البلدان التي تعتبر خالية إلى حد كبير من الحصبة، مثل إسرائيل، هناك خطر بانتشار العدوى من المرضى القادمين من خارج البلاد.
• يعتبر الشخص الذي لم يتلق تطعيمًا ضد الحصبة معرضًا لخطر أعلى بنسبة 90% للإصابة بالمرض.
ومن هنا فان أفضل وأسلم طريقة لمنع الحصبة ومضاعفاتها هي عن طريق الحصول على لقاح ضد المرض .
•وتنتقل الحصبة من شخص إلى آخر عن طريق انتشار الفيروس في البيئة أثناء السعال أو العطس أو الاتصال مع إفرازات الأنف والبلغم.
قد تنتقل العدوى أيضًا أثناء المكوث في غرفة المريض، حتى ساعتين من مغادرة المريض للغرفة.
هذا وفي سياق متّصل كتب الحاخام يتسحاك زيلبرشتاين ان التطعيم هو بمثابة وصيّة ومن لا يطعّم فهو يعذّب نفسه ويعتبر قاتل .
هذا ووقّع على ما كتبه الحاخام العديد من الحاخامات المسؤولين الآخرين .
هذا وينضمّ بذلك الحاخمات لمحاربة انتشار مرض الحصبة حيث يدعون بذلك الجمهور للتطعيم ضد المرض ويعلنون بأنّ من لا يتطعّم هو كالقاتل .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]