قال رئيس بلدية اللد المحامي يائير رفيفو، بعد انتخابه لولاية ثانية لرئاسة بلدية اللد انه كان، ما زال وسيبقى رئيسًا لبلدية كل المواطنين في مدينة اللد دون اي استثناء وانه يعمل لمصلحة كل المدينة وكل مواطنيها.
وأكد رفيفو انه يرغب جدًا انضمام القائمة العربية (النداء العربي والنهضة) الى الائتلاف وقال: "كرئيس بلدية اللد يهودًا وعربًا متدينين وعلمانيين ولا داعي للحديث والأقاويل لأن الأفعال على ارض الواقع تثبت ذلك. هناك من يتحدث منذ سنوات ومستمرين في الحديث والتحريض وهناك من عمل واشتغل في كل احياء المدينة ولكافة الأوساط فيها، وان بث الأكاذيب والإشاعات لن تنقذ اصحابها ولا يمكن ان تغطي او تمحو الحقيقة او الواقع".
وبحسب بيان صادر عن البلدية :" كان رفيفو في خطابه الاول بعد الانتخابات قد وجه دعوته لكل الكتل والأحزاب المتمثلة في المجلس البلدي الدخول الى المفاوضات دون قيود او شرط والإنضمام الى الائتلاف البلدي لما فيه مصلحة للمدينة وسكانها جميعًا.
القائمة العربية في المجلس البلدي وضعت شرطًا اساسيًا لدخولها للائتلاف وهو حصولها على منصب نائب رئيس البلدية لكن منصب نائب رئيس البلدية هو منصب سياسي والتزمت بذلك للقوائم التي دعمتني قبل الانتخابات وعملت على انتخابي. ومع ذلك فإن اعضاء البلدية العرب مدعوون للانضمام الى الائتلاف البلدي الان فهناك العديد من المناصب والوظائف والصلاحيات والميزانيات خاصة للمجتمع العربي لنعمل معًا ويدًا بيد بهدف تطوير كل المدينة دون استثناء".
ويرى البعض أن هذه الدعوة هي مجرد مناورة من قبل رئيس البلدية لوضع العراقيل أمام انضمام قائمة النداء العربي اللداوية الى الائتلاف البلدي، بعد أن تم توزيع أهم الملفات لصالح اليمين، فيما لن تحظى أكبر قائمة والحاصلة على 6 مقاعد على ملفات مهمة مثل التعليم والتخطيط والبناء ومنصب نائب رئيس البلدية، وهي ملفات تم توكيلها لصالح أحزاب لم تحصل سوى على 3 مقاعد.
ويقول متابعون أن هذه الدعوة هي مجرد ذرّ للرماد في العيون، فلماذا ستدخل قائمة النداء في الائتلاف البلدي دون حصولها على ملفات هامة؟.
ويتوقع في الأيام القليلة القادمة أن تُصدر قائمة النداء العربي اللداوية بياناً تُوضح فيه موقفها من دخولها الى الائتلاف البلدي لبلدية اللد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]