أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده تجاوزت المرحلة التي كانت فيها مساجد البلاد بمثابة حظائر، ووسعت نطاق حرية التعبير. وقارن أردوغان، في كلمة ألقاها امس السبت خلال مشاركته في افتتاح فعاليات أسبوع المولد النبوي الشريف بمدينة اسطنبول، بين الأوضاع في تركيا عام 2018 وحالتها في سنة 2002، قائلا: "نجد أن الحديث اليوم يدور حول الحريات الممنوحة لا عن القيود. نعيش في دولة يسمح فيها بالتعبير عن كافة الأفكار ما لم تدع للعنف والإرهاب".
وبين أردوغان، حسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، أن بلاده "تجاوزت مرحلة تحولت فيها المساجد إلى حظائر وتداعت من الإهمال، وأقفلت لإرضاء جهة ما".
من جهة أخرى، أشار الرئيس التركي إلى أهمية الاعتناء بالسيرة النبوية كونها "مصدر إلهام للجيل الحالي وللأجيال القادمة".
وقال في هذا السياق: "حياة النبي محمد أفضل منارة يهتدي بها ليس أبناء الأمة الإسلامية فقط بل الإنسانية جمعاء. بدون السنة والسيرة النبوية لا يمكن للإسلام أن يبقى".
واعتبر الرئيس التركي أن علاقة المسلم بدينه تكون قوية بقدر قوة علاقته مع السنة النبوية ومع حياة الرسول، وتابع: "علينا تأمل وتطبيق كل صفحة وكل مرحلة من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]