دعت اللجنة الشعبية في مدينة اللد الأهالي الى أوسع مشاركة في التظاهرة الحاشدة التي ستُنظمها يوم الجمعة المقبل 30.11.2018 في مدينة اللد، وذلك تحت عنوان "لا للحكم العسكري في مدينة اللد"، حيث تأتي هذه التظاهرة احتجاجاً على سياسة هدم البيوت التي تنتهجها البلدية ودائرة أراضي اسرائيل.
ويعيش سكان مدينتي اللد والرملة في مخاوف كبيرة خشية من عودة شبح الهدم، وذلك بعد مرور اسبوعين فقط على انتهاء انتخابات المجالس البلدية، حيث عبّر سكان حي شنير في اللد وحي دهمش وحي الرباط في الرملة عن قلقهم الكبير الذي يعيشونه خشية من تنفيذ قرارات الهدم بحق بيوتهم تحت ذريعة "البناء غير المرخص"، إذ يجري الحديث عن عشرات البيوت التي ما زالت البلديات المتعاقبة ودائرة اراضي اسرائيل "المنهال" تُهدد بهدمها، لا سيما بعد أن لوحت التيارات المختلفة في حملاتها الانتخابية على ضرورة تنفيذ ما يُعرف زيفاً بتطبيق القانون، بالاضافة الى تحريض اليميني المتطرف "بن آري" الذي زار مدينة اللد الاسبوع الماضي، وحرّض في فيديو نشره على العرب بشكل واضح.
وبات من الواضح أن الجهات اليمينية تحصلت على الكثير من المعلومات حول البيوت المهددة بالهدم، وتصاعدت المخاوف لدى السكان من امكانية تسريب هذه المعلومات للجهات اليمينية التي ستعمل بدورها على الضغط على دائرة اراضي اسرائيل "المنهال" ولجان التخطيط في البلديات لضرورة هدم البيوت الغير مرخصة، وبالتالي عودة شبح الهدم من جديد كما جرى مع عائلة شعبان الاسبوع الماضي، وهو ما جعل اللجنة الشعبية للدعوة الى التظاهرة الحاشدة يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد اكتشاف الاهالي للقوة والآليات الكبيرة التي داهمت العائلة وهدمت منزلها المكون من ثلاث طوابق ضاربين بعرض الحائط استصدار العائلة لأمر وقف الهدم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]