ما زالت معاناة قرية دهمش مستمرة كعادتها مع كل فصل شتاء ومنخفض جوي يضرب البلاد، حيث تسببت غزارة مياه الأمطار التي هطلت على المنطقة ليلة أمس بحصار القرية وأصبح مدخلها مستنقع لتجمع مياه الأمطار ويصعب الدخول أو الخروج منها سواء بالمركبات أو سيراً على الأقدام.
وقد فاضت مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار القادمة من مجلس اقليمي عيمك لود واخذت بالتدفق من شارع 44 ومنطقة الرملة دون مصارف بسبب عدم وجود بنية تحتية لتجميع مياه الأمطار وتصريفها، بالرغم من دفع سكان القرية لكافة الاستحقاقات عليهم للمؤسسات الحكومية المختلفة، ويقوموا بواجباتهم على اكمل وجه، لكن لا احد يستمع لشكواهم على مدار سنوات ماضية، لتغرق القرية في قصة اهمال هي الأهم في الملاحقة السياسية التي تستهدف المواطنين في هذه القرية بغية ترحيلهم والضغط عليهم لتركها. .
وفي كل منخفض جوي يضرب البلاد تغرق القرية وتُطلق نداءات متجددة للسلطات لإيجاد حلول سريعة وعملية ، لكن لا حلول في الأفق وعلى ما يبدو أن معاناة أهالي القرية ستبقى مستمرة كما السنوات الماضية.
يشار إلى أن القرية تتبع لسلطة المجلس الاقليمي عميك لود وتقع بين مدينتي اللد والرملة وموشاب نير تسفي وهي قرية غير معترف بها يبلغ عدد سكانها أكثر من 700 نسمة، وتفتقر لابسط البنى التحتية كالمواصلات العامة والكهرباء وغيرها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]