مع انتهاء المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب البلاد يوم الخميس الماضي واستمر حتى السبت، ظهرت الخسائر والأضرار الكبيرة التي لحقت بمنازل وممتلكات المواطنين الذين يسكنون الأحياء العربية في المدينة.
وقد تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة اللد والمنطقة بغرق بيوت وأحياء سكنية عربية وألحقت أضراراً في ممتلكات المواطنين، وكشفت هشاشة البنية التحتية في تلك الأحياء، حيث حمّل عضو المجلس البلدي المحامي عبد الكريم زبارقة المسؤولية للبلدية التي كان من المفترض ان تقوم بتنظيم عبارات مياه تجميع الأمطار وصيانتها قبل حلول الشتاء".
وبدورهم وجّه أهالي مدينة اللد انتقادات لاذعة لرئيس البلدية الذي لم يفي بوعوده تجاه السكان، وقد أضحت هذه المشاهد متكررة مع كل منخفض جوي وأمطار غزيرة تهطل على المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]