وصل موقع يافا 48 صورة التقطها أحد أولياء أمور الطلاب لجدول الحصص الأسبوعي لطلاب الصف الأول في احدى المدارس العربية بيافا، وقد اثار الجدول حفيظة ولي الأمر الذي استغرب من عدم وجود مادة التربية الدينية ضمن الجدول.
وقال ولي الأمر "ما أثار انتباهي هو تهميش مادة التربية الدينية وهي من المواد الهامة جداً لتعريف الأطفال على الدين الاسلامي، في حين وكما يظهر في الجدول فإنه يتم الاهتمام بمواد كالفن والموسيقى والحاسوب وتجاهل اهم مادة بنظري وهي التربية الدينية".
وفي جانب آخر فإن أحد أولياء الأمور وبعد أن لاحظ تغريدة في هذا السياق في الفيسبوك ساهم بقوله أن المدارس التبشيرية في المدينة تمنح الطلاب حصتين لمادة التربية الاسلامية، وهذا بالطبع بموجب المنهاج الذي وضعته وزارة التربية والتعليم، ونحن نشكر المدارس التبشيرية هذه على أنها تخصص حصص لمادة التربية الاسلامية وتدريس ابنائنا في مجموعات صغيرة مهمتة بذلك بالعبادات والأخلاق الاسلامية الحميدة، وأنا كولي أمر طالب أشد على يد هذه المدرسة، وأستهجن المدارس العربية الأخرى بهذا التهميش المتعمد لمادة التربية الاسلامية، علماً أن الوزارة تمنح هذه المدارس حصتين على الأقل ضمن المنهاج اسبوعياً، كما أن من يقوم بتدريس مادة التربية الاسلامية مربين غير مؤهلين لتعليم التربية الاسلامية.
وفي نفس السياق تواصل أحد أولياء الأمور "أ.د" وابنه يتعلم في الصف الثاني الابتدائي دون أن يتعلم التربية الاسلامية وان كتاب التربية الاسلامية، ما زال لم يُلمس بعد.
بين هذا وذاك فمن الواضح أن ثمة فوضى عارمة تعصف ببعض المدارس الابتدائية في يافا، سيما وأنها تتجاهل تماماً مادة التربية الاسلامية، وعلى هذا فإن هناك الكثير من الشواهد والأدلة، ومع هذا الاستخفاف وهذا التجاهل يتساءل البعض "أين دور لجان الآباء في متابعة ومراقبة هذا الاخفاق وهذا الاهمال الذي لا تفسير له سوى أن الموضوع ليس على جدول أولوياتهم".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]