ارتفعت إلى 168 قتيلا، حصيلة ضحايا موجات تسونامي التي ضربت شواطئ إندونيسيا، فجر الأحد.
وقال سوتوبو برو نوغروهو، المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية في إندونيسيا، في بيان، إنّ عدد ضحايا تسونامي ارتفع إلى 168، فيما أُصيب 745 بجروح، وفُقد 30 آخرون.
وكان نوغروهو أعلن في وقت سابق أن موجات تسونامي التي ضربت مناطق بانديغلانغ، وجنوب لامبونغ، وسيرانغ أسفرت عن مصرع ما لايقل عن 62 شخصا وإصابة 584، وفقدان 20 آخرين.
وأوضح نوغروهو أن مركز موجات تسونامي يقع في مضيق سوندا الواقع بين جزيرتي سومطرة وجاوة، وأن مدينة بانتين في منطقة بانديغلانغ هي الأكثر تضررًا.
وأشار إلى ورود معلومات عن تضرر 430 منزلًت و9 فنادق و10 سفن بسبب الأمواج في عموم المنطقة.
ورجح نوغروهو أنّ يكون السبب وراء موجات تسونامي هو حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض بعد ثوران بركان كراكاتوا.
وحذرت مؤسسة الأرصاد والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية سكان الشريط الساحلي على ضفاف المضيق من القيام بأي أنشطة في المنطقة.
وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، وأسفرت عن مقتل ألفين و91 شخصا، حسب أرقام رسمية.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ”حزام النار”، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]