في الآونة الأخيرة، تصاعدت المخاوف لدى سكان مدينة اللد من إقدام البلدية ودائرة اراضي اسرائيل على تنفيذ أوامر هدم جديدة بحق البيوت العربية، خاصة في حيي شنير وجاني افيف، وذلك تحت ذريعة البناء غير المرخّص.
وتزايدت هذه المخاوف خاصة بعد تنفيذ أمر الهدم بحق بيت عائلة أبو صعلوك في حي التفاح الأسبوع الماضي، وعشية الانتخابات البرلمانية التي يحاول فيها اليمين الاسرائيلي من زيادة شعبيته عبر الضغط نحو هدم المنازل العربية الغير مرخّصة في المدن المختلطة لا سيما في مدينة اللد.
وقد أعرب السكان عن خوفهم الشديد من امكانية عودة آلة الهدم الجهنمية للعمل من جديد في المدينة، ودعوا أعضاء المجلس البلدي العربي والمسؤولين الى العمل على ايجاد حلول لوقف تنفيذ أوامر الهدم الصادرة بحق عشرات البيوت العربية قبل فوات الأوان، وللعمل بجدية لإصدار تراخيص بحق تلك البيوت بدلاً من هدمها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]