منذ بداية عام 2019 قتل 22 شخصا على الطرق في البلاد نصفهم من الوسط العربي، حيث لقي اثنين من الوسط العربي مصرعهما الاسبوع الماضي.
ومنذ بداية العام قتل طفلان من الفئة العمرية (0-14) في حوادث الطرق، كلاهما من المجتمع العربي. سبعة أشخاص من الذين قتلوا من المجتمع العربي تتراوح أعمارهم بين 25-44، وآخر من الفئة العمرية 45-64 بالإضافة الى رجل مسن آخر (65+)، وكان أحد القتلى من المشاة، وكان ستة من القتلى من المجتمع العربي سائقي سيارة . منذ بداية عام 2019 كان هناك 18 سائقا من المجتمع العربي متورطون في حوادث السير القاتلة (والذي أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل)، وأربعة منهم الاسبوع الماضي.
وقالت جمعية أور ياروك: "منذ بداية العام شهدنا زيادة كبيرة ومؤلمة في عدد القتلى في حوادث الطرق من المجتمع العربي، بعد عام من الانخفاض الكبير في عدد القتلى ويجب على الدولة عدم التهاون في ذلك ويتعين عليها أن تفعل كل شيء من أجل الحد من عدد القتلى والمحافظة على الانخفاض في عدد القتلى بل وأكثر. كل قتيل من هذا القبيل هو ألم كبير لعائلته، لأصدقائه، ولنا جميعا. يجب على وزارة المواصلات والسلامة على الطرق أن تستثمر في معالجة شاملة لحوادث الطرق، الاهتمام بالبنى التحتية في البلدات العربية، للاستثمار في المعلومات المخصصة التي من شأنها أن تقود السائقين للسفر بأمان وعدم تعريض أنفسهم ومستخدمي الطرق الآخرين للخطر فضلا عن زيادة الإنفاذ. فقط من خلال عملية شاملة ومتكاملة يمكننا مواصلة خفض عدد القتلى على الطرق ".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]