عبر مسؤول أميركي عن خشيته من فيضانات خطرة، قد تؤدي إلى كوارث بعد الانحسار المنتظر لموجة الصقيع التي تجمدت منها عدة ولايات أميركية الأسبوع الماضي.
وبدأت موجة صقيع صحبتها رياح شديدة البرودة، قادمة من القطب الشمالي والتي أودت بحياة أكثر من 20 شخصاً في الولايات المتّحدة، الانحسار الجمعة، وهو ما يُخفّف وطأتها على عشرات الولايات حيث انخفضت درجات الحرارة إلى مستويات قياسيّة.
وغطّى الجليد نهراً يجري في وسط شيكاغو، ونصف مساحة البحيرات الكبرى، فيما تجمّدت مياه شلالات نياغرا الشهيرة.
وفي شمال غرب مينيسوتا، انخفضت درجات الحرارة إلى 53 مئوية تحت الصفر وإلى 51 في ويسكونسن و58 تحت الصفر في إيلينوي.
وقالت محطة تلفزيون "دبليو اي في بي" المحلية، إنّ مسؤولين عبّروا عن قلقهم من أنّ ذوبان الثلوج في منطقة شلالات نياغارا قد يرفع منسوب المياه.
وقال جيمس جوزيف المدير الإقليمي لوكالة إدارة الطوارئ الفدرالية في بيان، "من المهمّ أن نتذكّر أنّ التغيّر السريع في الطقس وذوبان الجليد قد يؤدّيان إلى فيضانات خطرة".
وكانت السُلطات فتحت أكثر من 270 "مركز تدفئة" في مبان فدراليّة ومراكز اجتماعيّة ومكتبات وحتّى دوائر شرطة للمحتاجين إلى مكان دافئ.
وقالت وسائل إعلام محلّية إنّ امرأةً (38 عاماً) عثر عليها متجمّدةً في ويسكونسن مساء الأربعاء في منزل غير مدفأ، فيما عثر على رجل تجمّد حتى الموت في الباحة الخلفيّة لمنزله بعد ظهر الخميس.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]