توفي لبناني متأثرا بجروحه، بعد أن أقدم على إضرام النار في نفسه، في المدرسة التي تدرس فيها ابنته في الكورة شمال لبنان. بسب الأقساط المدرسية لإبنته.
وقد أفادت وكالة "الأنباء اللبنانية" الرسمية، أن المواطن جورج زريق توفى بعدما أضرم النار في نفسه، في باحة مدرسة بكفتين، احتجاجًا على رفض المدرسة إعطاءه "ورقة نقل"، لابنته الى مدرسة أخرى بسبب تراكم القسط المدرسي المتوجب عليه.
وأثار الحادث سخطا واسعا على المستويين الشعبي والحكومي في لبنان، وعبر متابعون عن امتعاضهم مما جرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين ما حدث بـ"المأساة الحقيقية التي قد تحدث لأي مواطن نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة وغلاء المعيشة وارتفاع الأقساط المدرسية بشكل خيالي".
وغرد النائب السابق وليد جنبلاط، قائلا: "مواطن في الكورة يذكرنا بالبوعزيزي" في إشارة إلى التونسي الذي أشعل شرارة الاحتجاجات في تونس عام 2010.
وبسبب تردي مستوى التعليم في بعض المدارس والثانويات الرسمية، يشتكي اللبنانيون الذين يعلمون أطفالهم في المدارس الخاصة ارتفاع أقساط المدارس سنويا.
ويضطر العديد من الأهالي إلى سحب أطفالهم من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية لعجزهم عن تحمل أعباء المدارس الخاصة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]