91% من المواطنين اليهود في البلاد راضون عن حياتهم مقابل 75% فقط من المواطنين العرب.. هذا ما أبرزه تقرير صدر الثلاثاء، عن الدائرة المركزية للإحصاء حول جودة الحياة في البلاد.
وأشار التقرير الى أن حالات العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي تتصاعد باطراد مقارنة بالمجتمع اليهودي، وبلغت عام 2016 ما معدله 5.7 اضعاف الحالات لدى اليهود.
كما يستدل من التقرير السنوي ان 17% من العرب، مقابل 9% فقط من اليهود، شعروا بالتمييز ضدهم في أماكن عملهم لأسباب مختلفة، بينها انتماؤهم القومي او الديني او الجنسي او العمري.
وأوضح التقرير أن معدل حياة النساء في البلاد بلغ 84.6 سنة مقابل 80.7 سنة للرجال، وان مدينة “رمات جان” تتبوأ المرتبة الاولى في قائمة المدن الكبيرة الـ14 ذات جودة حياة عالية، تليها “رحوفوت”، و”ريشون لتسيون”، و”تل ابيب”، و”بيتاح تكفا” و”بني براق”، بينما تتذيل القائمة، القدس واشكلون وبات يام.
وذكر التقرير ان 81.2% من الأسر في البلاد تمتلك على الأقل جهاز حاسوب في بيتها مع فارق بين الأسر اليهودية (83.9%) والأسر العربية التي تبتعد عنها بنسبة كبيرة (66%)، وان 82% من أبناء العشرين عاما فما فوق استخدموا الانترنت عام 2017.
ويبدو أن الفوارق ومظاهر التمييز ضد العرب تجلّت في معطى آخر يتعلق بنسبة العاطلين عن العمل. فقد اظهر التقرير ان 43.4% من العرب يشتغلون مقابل 65.1% من اليهود، و26.4% من النساء العربيات يشتغلن مقابل ما يعادل الضعفين لدى اليهوديات (63.2%).
وحول مدى الرضا من جهاز التربية والتعليم، قال 76% من طلبة المدارس الابتدائية، و54% من طلبة المدارس الإعدادية و53% من طلبة المدارس الثانوية، إنهم مرتاحون من وضعهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]