أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية في مدينة القدس اليوم الإثنين، عن انعقاده الدائم لمتابعة "اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وذلك بعد إغلاق الشرطة، أمس الأحد، باب الرحمة في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، بالسلاسل الحديدية.
واعتدت القوات الإسرائيلية على مصلين في المسجد الأقصى، بعد أن أغلقت جميع أبواب المسجد، إثر محاولة شبان فتح باب الرحمة، واعتقلت عددا من الشبان، بحسب ما أكد شهود عيان.
وأدى عشرات الفلسطينيين صلاة الظهر اليوم أمام باب الرحمة بالأقصى، رفضًا لإغلاقه، واعتدت الشرطة على المصلين وحاولت إجبارهم على الخروج من باحات المسجد الأقصى.
وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إن "شرطة الاحتلال الإسرائيلي أقدمت أمس على وضع سلاسل حديدية، مع قفل، على الباب الواقع على رأس الدرج الـمؤدي إلى مبنى باب الرحمة".
واعتبر مجلس الأوقاف أن "هذا الاعتداء السافر على جزء أصيل من الـمسجد الأقصى، يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها باب الرحمة من قبل شرطة الاحتلال منذ عام 2003، حينما أقدم مفتش الشرطة العام، على اتخاذ قرار بإغلاقه، بحجة وجود منظمة إرهابية تُدعى ‘لجنة التراث‘ والتي لا وجود لها نهائيا في هذا المكان".
وأوضح أن "الشرطة استمرت في تجديد قرار الإغلاق، رغم اعتراضات دائرة الأوقاف الإسلامية المستمرة ومطالبتها مرارا وتكرارا إلغاء هذا القرار، لترد شرطة الاحتلال خلال عام 2017 بتحويل الأمر إلى المحكمة الإسرائيلية ورفع دعوى ضد دائرة الأوقاف الإسلامية، ولجنة التراث ومقاضاتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب واتخاذ قرار قضائي بإغلاق باب الرحمة إلى إشعار آخر، دون تحديد موعد لذلك مع الحفاظ على سرية الملف".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]