ينشر موقع يافا 48 لقاءً حصرياً بالفيديو مع رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا المحامي محمد دريعي، والذي يُلخّص فيه أبرز مشاريع الهيئة الاسلامية في دوراتها السابقة الـ13 والـ14، كما ويتطرق الى انجازات الهيئة في مختلف المجالات وانعكاساتها على المجتمع العربي في مدينة يافا.
ويوضّح دريعي كيف استطاعت الدورة الـ13 بإحياء الهيئة الاسلامية من جديد واعطائها الشرعية اللازمة، ومكانتها وكرامتها كجهة شرعية وحيدة منتخبة في مدينة يافا، واستلامها لإدارة ملفات هامة كقضايا مقبرتي طاسو والاسعاف، وادارة ملفات أخرى في مجال التربية والتعليم عبر انشاء لجان اولياء أمور الطلاب في المدارس، بالاضافة لحديثه عن التحديات التي واجهتها الهيئة.
ويتطرق دريعي الى نشاطات الهيئة الاسلامية على الصعيد السياسي، ودورها في التصدي الى قانون حظر الأذان عبر مسابقة "مزامير يافا" والتي وصل سيطها الى أبعد مجال، بالاضافة لدورها والهبة الجماهيرية في التصدي للبوابات على المسجد الأقصى المبارك، وإلى اهتمام الهيئة بالشباب سعياً للتغيير.
ويتحدث دريعي عن موضوع صلاة العيد في الخلاء واستجابة الهيئة الاسلامية لإحياء هذه السنة النبوية الشريفة بناء على مطلب الشارع، كما ويتحدث عن العراقيل التي واجهتها الهيئة الاسلامية في تشكيل لجان الآباء ولجان الأمناء والصيادين وغيرها، وكيف تتعامل الهيئة الاسلامية مع تلك الملفات الكبيرة.
وقال دريعي "الهيئة الاسلامية لديها القدرة على صنع التغيير في كل الملفات التي تديرها، ولكن هذا التغيير بحاجة الى الدعم المادي والجماهيري في يافا، ونرى اننا في تصاعد من ناحية جماهيرية، والحسم في الملفات الكبيرة بحاجة الى النفس الطويل والدعم الجماهيري"، وأضاف "الهيئة الاسلامية هي جسم يمثل المسلمين في شتى المجالات، ووقفت وقفة الاسد في معظم قضايا المدينة الساخنة، واذا كانت هناك محاولات لاخماد هذا الصوت فهي بالنسبة لنا أصوات متعاونة".
واختتم "البلدية والشرطة تريدان يافا بلا هيئة اسلامية، ولولا وجود هذه النهضة الشبابية التي قامت بها الهيئة لما رأينا ما كان من الشباب ازاء حادثة مقتل الشاب مهدي السعدي، والسؤال الذي أطرحه أنا "ماذا يريد المسلمون في مدينة يافا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]