أكدّ الشيخ كمال الخطيب، القيادي الإسلامي ورئيس لجنة الرحيات المنبثقة عن المتابعة، وجوب محاكمة رئيس السلطة محمود عباس وليس فقط المطالبة برحيله، قائلا: “سمعنا عن دكتاتوريين عرضوا على المحاكم، وعباس لم يرتكب جرائم قتل فحسب بل جريمة التجويع الأكبر بحق شعبه”.
وأضاف الشيخ خطيب في تصريح له لوسائل الإعلام أن عباس “يرغب أن يرى شعبه متسولا على اعتاب إسرائيل والمؤسسات الدولية، والتاريخ لن يغفل افعاله وسيكتبها بأحرف من عار وسواد ومن دم شعبنا”.
وشددّ على ضرورة محاكمة عباس وطنيا وتجريمه على معظم ما ارتكبه من جرائم.
وفي غضون ذلك، رفض خطيب محاولات السلطة استغلال انتصار المقدسيين بفتح باب الرحمة لمصلحتها، متهكمًا على تصريحات للهباش يقول فيه إن السلطة حاربت لوحدها في القدس، معلقا عليه بالقول: “على مين يا قصير الذنب!”.
وتابع: “المقدسيون وحدهم من يعرفوا إن كان الهباش قاد المعركة وحده، وكنا نتمنى أن يكون هناك فعلا خاصة وانه يملك بطاقات vib ويستطيع ان يصل للقدس، وليته دخل لنرى كيف سيرجم بالأحذية كما يرجم ابليس في مناسك الحج بمكة”.
وأشار إلى أن أحدا لا ينكر دور شعبنا بكامل مركباته في مواجهة الاحتلال ومن بينهم الخيرون من أبناء فتح بالمدينة، لكن الهباش لا يمكن أن يتلبس عباءة تحرير باب الرحمة بالمدينة فالجميع يعرفه وتاريخه القذر.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]