بعد مرور أسبوع على ارتفاع أسعار التبغ "الحلل" الأجنبي في إسرائيل بنسبة 100%، وعدم اقرار أسعار موحدة من قبل الموردين، شهد بيع هذا النوع من الدخان تراجعاً لافتاً في السوق الى جانب تفاوت اسعار البيع.
وذكرت وسائل اعلام عبرية، أن ارتفاع أسعار السجائر المعروف بـ "الحلل"، جاء بعد موافقة وزير المالية الإسرائيلي موشي كحلون، رفع الضريبة المفروضة على هذا النوع من السجائر.
وأظهر التحقيق الذي أجري على أكثر من 20 متجرًا في جميع أنحاء اسرائيل أنه تم بيع كيس من التبغ الأبيض من نوع فرجينيا (40 جرامًا) مقابل 35-40 شيكل. بعد رفع الأسعار، وهناك متاجر تبيع التبغ مقابل 68 شيكل. فأولئك الذين اختاروا الاستفادة من الأيام التي يوجد فيها اضطراب، يبيعون التبغ بأسعار باهظة تصل إلى 92 شيكل لكل كيس، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف السعر السابق. وتباع حقيبة "جرين فيرجن" الأخضر (50 جراما) في أماكن قليلة لأكثر من 100 شيكل، والتي كانت حتى وقت الزيادة تتراوح بين 45 و50 شيكل لكل كيس.
كما أن فجوة السعر كبيرة جدًا بين متجر وآخر. سعر كيس (35 جراما) من التبغ يتراوح من 74 شيكل إلى 92 شيكل في بعض الأماكن. وهنا أيضا، هناك فجوة كبيرة وضعها أصحاب المتاجر.
هل سيؤدي ارتفاع أسعار التبغ إلى انخفاض نسبة المدخنين؟
وقالت جمعية السرطان الإسرائيلية: "لقد حددت منظمة الصحة العالمية أن فرض الضرائب على منتجات التبغ هو أكثر الطرق فعالية للحد من الطلب على منتجات التبغ، خاصة بين الأطفال والمراهقين".
"وخير مثال على فعالية هذه السياسة، انخفاض معدلات التدخين في نيويورك في أعقاب الخطوات التي اتخذها مايكل بلومبرغ خلال فترة توليه منصب رئيس البلدية. وكانت زيادة الضرائب على السجائر أهم الخطوات التي جلبت انخفاضا كبيرا في معدلات التدخين. من -21.6 في المئة من المدخنين تصل إلى 14 في المئة من المدخنين ". تبين أن كل زيادة بنسبة 10٪ في سعر السجائر تقلل من استهلاكهم بنسبة 2.5-5.0٪ ، ويظهر هذا التغيير بشكل رئيسي بين الشباب والمراهقين".
وقالت دانا فروست، من منظمة الصحة العالمية للدفاع عن الصحة: "يعد فرض الضرائب على جميع منتجات التبغ استراتيجية أساسية للحد من وفيات السرطان، ومنع التدخين، والإقلاع عن التدخين، والحد من الفجوات الاجتماعية والصحية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
