بدأت نيوزيلندا، السبت، بدفن ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين، الذي راح ضحيته 50 مصليا وأصيب فيه 42 آخرون على يد مسلح عنصري من اليمين المتطرف.
وبث المسلح لقطات حية للهجوم على الإنترنت من مسجد في مدينة كرايستشيرش على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر أيضا “بيانا” على الإنترنت يندد فيه بالمهاجرين ويصفهم “بالغزاة”.
وأظهر مقطع الفيديو المهاجم وهو يقود سيارته إلى مسجد ثم يدخله ويطلق الرصاص على من بداخله.
وذكرت الشرطة أنها احتجزت ثلاثة أشخاص ووجهت اتهامات بالقتل لرجل في أواخر العشرينيات.
ومثل الرجل أمام محكمة السبت، حيث أمرت باستمرار حبسه لحين مثوله أمام المحكمة العليا في الخامس من نيسان/ أبريل.
وعرفت السلطات المتهم باسم برينتون هاريسون تارانت (28 عاما).
وقال مفوض الشرطة مايك بوش: “تحقيقاتنا لا تزال في مراحلها الأولى وسوف نبحث جيدا لتكوين صورة عن أي أفراد ضالعين، وكل أنشطتهم قبل هذا الهجوم المروع”.
وقال موقع فيسبوك إنه حذف حسابات المسلح “بعد قليل من بدء البث الحي” بعدما أبلغت الشرطة موقع التواصل الاجتماعي. وقالت مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب إنها اتخذت إجراءات لحذف نسخ من الفيديوهات.
وندد زعماء سياسيون وإسلاميون في أنحاء آسيا والشرق الأوسط بالهجوم على المسجدين وعبروا عن قلقهم من استهداف المسلمين.
ويشكل المسلمون أكثر قليلا من واحد في المئة من إجمالي سكان نيوزيلندا وفقا لتعداد أجري عام 2013.
وكشفت مصادر إعلامية وسياسية في العاصمة النيوزيلندية عن معلومات أولية حول جنسيات الضحايا في الهجوم الذي استهدف مسجدين الجمعة.
وقالت المصادر إن من عرفوا من الضحايا كانوا كالآتي:
19 فلسطينيا.
5 تونسيين.
5 بنغاليين (من بنغلادش).
4 مغاربة.
3 يمنيين.
3 صوماليين.
عراقيان.
أردنيان.
سوري واحد.
إيراني واحد.
أفغاني واحد.
سعودي واحد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]