توصل محققون في كارثة الطائرة الإثيوبية بوينغ 737 ماكس إلى "إجماع أولي" بأن نظام التحكم بالطيران تم تفعيله بصورة آلية قبل السقوط "غطسا" وتحطمها، وذلك في أول نتائج التحقيق في الكارثة، وفقا لتقارير صحفية أميركية.
جاء ذلك في أعقاب استعادة بيانات من الصندوق الأسود للطائرة الإثيوبية التي تحطمت متسببة بمقتل 157 شخصا، بحسب ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
وجاء إجماع المحققين خلال جلسة استماع رفيعة المستوى في إدارة الملاحة الفيدرالية الأميركية الخميس الماضي، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن هناك مؤشرا قويا بأن النظام الآلي نفسه، الذي يطلق عليه اختصارا اسم "أم سي إيه أس"، انطلق بصورة خاطئة في حادثتي الطائرة الإثيوبية وطائرة "ليون إير" الإندونيسية، التي تحطمت قبل 5 شهور.
وأسفرت حادثتي التحطم للطائرتين الإثيوبية والإندونيسية وهما من نفس الطراز، أي بوينغ 737 ماكس، عن مقتل 347 شخصا.
وقال مصدر لرويترز، إن المحققين في تحطم الطائرة الإثيوبية توصلوا إلى أوجه تشابه قوية في "زاوية طيران حيوية" مع طائرة ليون إير الإندونيسية، فيما يزيد الضغط على بوينغ أكبر صانع للطائرات في العالم.
وكشفت "بوينغ"، عن خطتها لمراجعة النظام الآلي وجعله أكثر مرونة بما يسمح للطيار بمزيد من التحكم فيه، عوضا عن تركه آليا بالكامل.
وتتضمن التغييرات في النظام إضافة طبقة أخرى من الحماية، بدلا من الاعتماد على جهاز استشعار واحد يحدد زاوية مقدمة الطائرة، بحيث يصير الاعتماد على بيانات من كلا جهازي الاستشعار.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]