بالقرب من منزلها المدّمر غرب مدينة غزة وعلى ركام عمارة سكنية، زُفّت العروس الفلسطينية شيماء الحويطي (20 عامًا)، ليخطّ الغزيون للتاريخ من جديد دروساً في التشبث بالحياة .
منزل شيماء دُمّر جزئيًا في غارة جوية إسرائيلية خلال التصعيد العسكري الأخير قبل أسبوعين، وفقدت جزءا من مستلزمات عرسها، إلا أنها أبت وأصرت أن تحتفل بيوم زفافها على أنقاض منزلها.
العروس شيماء ارتدت بدلة عرسها البيضاء وحولها والدتها وأهلها يلوحون بأعلام فلسطين في مشهد رائع يجسد العزيمة التي لا تلين والأمل الذي لا ينقطع، وأن اليأس لا يعرف طريقه لهذه الأجيال.
وشكّلت قصة "شيماء"، قضية رأي عام حيث أبدت عدة شخصيات استعدادها لمساعدتها كي يصبح يوم فرحها، وتم بالفعل توفير كافة مستلزمات الفرح وتعويض العروس عن كل ما فقدت، ليكون يوم فرحها هو يوم فرح لغزة كلّها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]