انتقلت الى رحمة الله تعالى اليوم الاربعاء الحاجة المرابطة "أم أنور بدارنة" عن عمر ناهز 72 عاماً من عرابة، حيث سيتم تشييع جثمانها ودفنها في قرية العرابة في الجليل.
وكانت الحاجة تصدّت ليهودا جليك خلال اقتحامه للمسجد الاقصى المبارك في عام 2014، وتعرضت لاعتداء من قبله حين دفعها بقوة أثناء محاولته الصعود لصحن القبة، ما أدى لسقوطها أرضاً واصابتها بكسر في يدها ورضوض ألزمتها تلقي العلاج في المستشفى في حينه.
وقالت الحاجّة أم أنور بعد خروجها من المستشفى في حينه "جئت كعادتي من الشمال الفلسطيني الى المسجد الأقصى للالتحاق في مصاطب العلم صبيحة الأحد، واستطعت الدخول رغم أوامر المنع التعسفية. وكان المتطرف غليك في هذه الأثناء يقتحم المسجد الأقصى برفقة مجموعات يهودية، ويحاول الصعود الى صحن قبة الصخرة حيث كنا نتواجد أنا وبعض النساء".
وتابعت قائلة "وقفنا على مدخل صحن قبة الصخرة الشمالي ناحية السبيل المقابل لباب حطة، حيث حاول غليك أن يقتحم باحات الصخرة، وبقينا مكاننا ولم نتحرك لكي نمنعه من إكمال سيره. لكنه قام فجأة بدفعي بقوة وأوقعني أرضا على حافة حجر، واندفع نحوي ليضربني لولا أن منعه الرجال من المصلين الغاضبين".
موقع يافا 48 يتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة للعائلة بوفاة الحاجة أم انور، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ... انا لله وانا اليه راجعون.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]