واصلت كتلة رؤية الطلابية في جامعة تل أبيب، فعالياتها الاحتجاجية على إغلاق المصلى، وأكدت على مطلبها، وهو إقامة مصلى دائم وفي مكان مركزي ومناسب لأداء الصلوات، ورفض أي حلول مؤقتة كإقامة مصلّى مؤقت لشهر رمضان، رافضةً التمييز بين الطلاب اليهود والطلاب العرب من قبل إدارة الجامعة.
وجاء في بيان للكتلة حمل عنوان "من أصحاب الحق في جامعة تل أبيب إلى جامعة تل أبيب والعالم أجمع": " مطلبنا واضح وهو مصلى دائم وفي مكان مركزي ومناسب لأداء الصلاة، يتلائم مع قدسية ومكانة هذه الشعيرة، وإن افتتاح مصلى مؤقت لرمضان ليس إلا حلاً شكلياً مرفوضاً، ولن يؤدي لتوقف الحراك والمطالبة بحقوقنا".
وأضاف البيان: " إن وجود كنيس ضخم للطلاب اليهود في الجامعة، ورفض إعطاء الطلاب العرب مصلى يقضون فرائضهم فيه هو قمة العنصرية والتمييز ضد الطلاب العرب، وهو ما نرفضه وسنواصل حراكنا حتى نصل لمطلبنا".
وواصل البيان: " إن طلاب وطالبات جامعة تل أبيب قد تعاهدوا على حفظ حقهم بأي ثمن، وقضيتنا هي عين العدل وقمة المشروعية، وإن وجود مصلى دائم في جامعة تل أبيب هو حق وليس مكرمة، وواجب لا أعطية. إن الصلوات الجماعية هي وقود هذا الحراك ومشعل هذا النضال ،وبفضلها جاوز صدى صوتنا الآفاق".
وفي الختام أكدت الكتلة أنه سيكون هناك خطوات أخرى للطلاب ستعلن عنها في حينها، كما ودعت إلى التقدم بأي اقتراحات وخطوات مستقبلية من شأنها المساهمة في انتزاع الحقوق، وشكرت كل من ساهم في الحراك.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]