اشارت المعطيات الواردة في تقارير رسمية انه ما بين 4000 – 6000 مواطن إسرائيلي يموتون سنويا بسبب الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية في مستشفيات البلاد.
وكان تقرير سابق لمراقب الدولة، صدر قبل سنوات، اشار الى انه يمكن منع حالات تلوث وإنقاذ 55% من هؤلاء المرضى، من خلال تعزيز وعي الجمهور، ضخ الميزانيات للجهاز الصحي، واتخاذ إجراءات وقائية أساسية.
من جهتها نشرت "يديعوت احرونوت"، يوم الاحد، نتائج تقرير نسبته الى وزارة الصحة، يشير الى اكثر المستشفيات الإسرائيلية تلوثا. وتقسّم الوزارة في التقرير المذكور المستشفيات الى ثلاثة اقسام: مستشفيات كبيرة، مستشفيات متوسطة ومستشفيات صغيرة، وذلك لضمان مقارنة عادلة بين المستشفيات، حيث ان المستشفيات الكبيرة تعالج حالات اكثر تعقيدا من غيرها ، وفي حالات معينة يتم تحويل مرضى في حالات صعبة اليها، من المستشفيات الأصغر التي لا يمكنها معالجتها.
ويأتي ترتيب المستشفيات، بناء على فحص نسبة "الجراثيم المنبهة" لكل 100 الف يوم رقود في المستشفى. الحديث عن مجموعة من الجراثيم والبكتيريا المُقاومة للعديد من ادوية المضادات الحيوية، والمعروف انها تصيب الكثير من المرضى، في المستشفيات بالذات.
وبحسب التقرير :" من بين المستشفيات الكبيرة، تم تسجيل اقل قدر من التلوث في مستشفى سوروكا (52)، بعده رمبام (54)، وشيبا (93). يشار الى ان المعطيات تتطرق الى عدد حالات التلوث لكل 100 الف يوم رقود. قدر اكبر من التلوث تم تسجيله في مستشفى بيلنسون (132)، وهداسا عين كارم (116).
من بين المستشفيات المتوسطة، تم تسجيل اقل عدد من التلوثات في مستشفى مئير في كفار سابا (40)، ومن ثم مستشفى هعيمك في العفولة (41). اما مستشفى بني تسيون في حيفا، فهو بحسب التقرير على رأس قائمة التلوث (156) ومن بعد شعاري تسيدك (119) و فولفسون 115.
اما في المستشفيات الصغيرة، فتم تسجيل اقل عدد من حالات التلوث في مستشفى "اسوتا" في اشدود (51)، بعده مستشفى هداسا هار هتسوفيم (54) ، بالمقابل تم تسجيل اكبر عدد من حالات التلوث في مستشفى هشارون (161)، وبعده لينداو (104)". بحسب ما ورد في تقرير "يديعوت احرونوت".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]