طالبت جدة الطفل المقتول محمود شقفة، والذي عثر على جثته، أمس الأحد، مدفونة قرب منزله، في مدينة رفح، بعد ستة أيام من اختفائه، بالقصاص من قاتل حفيدها، مضيفة: "لا يمكن أن يبيت ابني في المقبرة، إلا أن يبيت القاتل مثله".
وقالت جدة الطفل شقفة : إنه كان لديها أمل بأن يرجع لها حفيدها حيًا، لكنها فُجعت عند علمها بالعثور عليه مقتولًا، من أحد أقاربه، مطالبة بإعدام القاتل أمام الملأ، كي يكون عبرة لغيره.
وأضافت الجدة، متسائلة: ما الذنب الذي اقترفه الطفل محمود، كي يُقتل بهذه الطريقة البشعة؟، جاء لنا بعد سبع بنات، وبعد 15 عامًا، والآن يقتل في منتصف شهر شعبان.
واستغربت جدة الطفل، من محاولات القاتل، خلال فترة اختفاء محمود، حيث كان يقوم بالبحث مع الأسرة في الأسواق، والمساجد، والأماكن، برفح، وكأنه ليس قاتل.
وأضافت: ظل القاتل إلى الساعة الثالثة فجرًا، وهو يبحث عن محمود، ولا يوجد أي شكوك حوله، وأخذ والد الطفل بسيارته ليبحث عنه.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]