قصة جديدة من قصص البطولة والتحدّي الممزوجة بالمعاناة والقهر، والتي ما زال يسطّرها أبناء قطاع غزة المحاصر، وهذه المرة بطلها الشاب رمزي أبو عبدو.
رمزي البالغ من العمر "31 عاماً"، عاش يتيم الأب، ومن ثم يتيم الأم، ثم فقد أخيه الصغير شهيداً، ولم يكن حاله أفضل من سائر أبناء جيله، حيث ذاق مرارة الفقر والبؤس والقهر.
أصيب رمزي بالأمس برصاصة في الرأس شرق مخيم البريج بقطاع غزة، ليصعد للسماء شهيداً يشكو إلى الله حال شعبه المقهور، وتاركاً خلفه طفلين ليكملوا مسيرة الفقر والبؤس أيتاماً كما عاشها أبوهم من قبل ..
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]