كتب الشيخ كمال خطيب على صفحته الشخصية في فيسبوك " السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة ينعي ويرثي ويعزي عائلة وشعب الرئيس القبرصي "ديميتريوس كريستوفياس" لأنه أمين عام الحزب الشيوعي القبرصي، وبزعم مناصرته للقضية الفلسطينية والقضايا العربية.
لم نسمع من لجنة المتابعة التي يرأسها السيد محمد بركة كلمة ولا بيان عزاء في الشهيد محمد مرسي بزعم عدم وجود إجماع بين مركباتها، حيث هؤلاء يعترضون على مصطلح شهيد. إنهم وقفوا هذا الموقف حقدًا على مرسي وانتصارًا للمجرم الشبيح بشار الأسد الذي وقف مرسي ضده وانتصر للشعب السوري.
ولم نسمع من السيد محمد بركة شخصيًا كلمة عزاء في الرئيس المصري الشهيد محمد مرسي، فقط لأنه من الإخوان المسلمين مع العلم أنه لم يأت رئيسًا مناصرًا للقضية الفلسطينية بالفعل لا بالشعارات مثيلًا له.
خمسة أيام فقط فصلت بين رحيل رئيسين مصري وقبرصي تجعل السيد محمد بركة مضطرًا للوقوف مليًا أمام المرآة ومساءلة نفسه ضميريًا.
إن لم تكن السقطة في بعدها الديني، فإنها كذلك في بعدها الإنساني والقومي.
محمد بركة سقط في امتحان المفاضلة، ولا حتى في المساواة بين ديمتريوس ومرسي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]