منير الوحيدي
قال تعالى في كتابه الكريم "وجادلهم بالتي هي أحسن" سورة النحل آية 125. نصيحة إلهية تظهر أفضل الطرق للتعامل مع الآخرين، ألا وهي الحوار الحسن. من هذه الآية وإثر الأحداث الصعبة التي يعيشها المجتمع في ظل ظواهر العنف المتكررة، ولدت فكرة حفلة تخريج طلاب الصف السادس في مدرسة الزهراء الابتدائية اللد.
"وكم يفتقر مجتمعنا في هذه الأيام إلى اختيار لغة الحوار فيما بينهم، وكم نحن بحاجة إلى إعادة النظر في نهج حياتنا وفي طرق تربية أطفالنا" كلمات استهلت بها مديرة المدرسة المربية شيرين محارب، حفل التخريج الذي أقيم يوم الثلاثاء تحت عنوان "الحوار أسلوب حياة".
تضمن الحفل البهيج عدة فقرات ومسرحية قامت بتسليط الضوء على طريقتي تربية مختلفتين ونتائج وتأثيرات كل منهما على المدى البعيد. الأولى، التربية القاسية والتسلط دون الحوار فيصبح الأطفال ساخطين غاضبين على المجتمع وبالتالي ضياع الأطفال ليصبحوا أكثر عرضة للمخاطر الموجودة في الشارع، أما الثانية أسلوب الاهتمام والحوار والتفهّم ونتيجتها انتاج شباب متعلم وناجح.
واختتم الحفل بنصائح وشعارات وزِّعت على الحاضرين كُتِبَ فيها عدة شعارات هادفة ومميّزة، نذكر منها "أنت مصدر قوتي ودليلي، ولنتذكر دائمًا، ليس المهم من المسؤول عن الخطأ، المهم من المسؤول عن الصواب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]