قررت محكمة مصرية اليوم الأربعاء إخلاء سبيل علا نجلة الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي.
وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف على صفحته بموقع فيسبوك "الحمد لله حمدا كثيرا طيبا.. الإفراج عن أختي الغالية علا القرضاوي بتدابير احترازية بعد عامين من السجن ظلما وعدوانا".
وأضاف "نسأل الله أن يتم نعمته بالإفراج عن زوجها الحبيب حسام خلف، حيث تعذر حضوره لجلسة اليوم".
بدوره قال أحمد ماضي محامي علا القرضاوي إن "محكمة جنايات القاهرة قررت إخلاء سبيل علا القرضاوي بتدابير احترازية بعد مرور عامين من الحبس الاحتياطي"، مشيرا إلى أن تأجيل جلسة زوجها حسام خلف القيادي في حزب الوسط سببه تعذر حضوره أمنيا.
وأوضح أحمد ماضي للأناضول أن النيابة لها حق الطعن على قرار المحكمة، على أن ينظر الطعن في جلسة الغد.
والأحد طالبت أسرة علا بإطلاق سراحها وسراح زوجها حسام خلف بعد أن أكملا عامين من الحبس الاحتياطي.
ووفق مقطع فيديو لآية ابنة حسام خلف فقد أكمل والداها الأحد الماضي عامين في الحبس الاحتياطي "دون أن تثبت بحقهما أي تهمة أو تظهر دلائل تدينهما".
وأضافت آية لدينا أمل أن يخرجا في الجلسة القادمة حسب القانون المصري، في إشارة إلى قضائهما عامين من الحبس الاحتياطي.
ووضع القانون المصري شروطا للحبس الاحتياطي، منها ألا يتجاوز العامين، قبل أن يصدر قرار جمهوري عام 2013 يعطي الحق في تجديد الحبس الاحتياطي 45 يومًا قابلة للتجديد دون التقيد بالمدد السابقة، وهو ما أثار انتقادات حقوقية واسعة.
وفي 30 يونيو/حزيران 2017 أوقفت السلطات المصرية علا وحسام إثر اتهامهما بـالانتماء لجماعة أُسست بمخالفة القانون (في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين)، و"التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة". ومنذ ذلك الحين يُجدد حبسهما بشكل دوري، رغم نفيهما لهذه التهم.
و"التدابير الاحترازية" تعني تسليم المتهم نفسه لمركز الشرطة التابع له محل سكنه للتوقيع مساءً في أيام محددة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]