بعث النائب في الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى برسالة عاجلة الى وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان حول الاعتداء على السيدة دعاء السعدي "أم محمد" من مدينة اللد، والتي تعرضت لاعتداء وحشي من قبل رجال الشرطة يوم الثلاثاء الماضي.
وجاء في رسالة النائب حاج يحيى "أتوّجه إليكم بطلب فتح تحقيق للوقوف على حيثيات وملابسات اعتداء الشرطة على المواطنة دعاء السعدي من مدينة اللد، والذي وقع دون سبب حقيقي سوى أنها عربية".
وأضاف "دعاء قامت بركن سيارتها أمام الحضانة لاصطحاب طفلتها، وتقدّم اليها اثنين من افراد الشرطة بالزي المدني، وبدوا وكأنهم يريدون منحها مخالفة سير، حيث فهمت هي أن الاثنين يحاولوا مضايقتها ولم يظهروا لها أنهم من قوات الشرطة ورفضوا التعريف بنفسهم في البداية".
وتابع في رسالته "بعد سجال بينهم، تم اعتقالها بالقوة واقتيادها الى محطة الشرطة، حيث شعرت أن الاعتقال جاء فقط لكونها عربية ومن منطلق عنصري، في حين طالبت هي أن يتم اعتقالها من قبل شرطية".
وأعرب حاج يحيى عن بالغ انزعاجه من تعامل الشرطة بحق المواطنين العرب قائلاً أن هذا الاعتداء جاء نتيجة تحريض من رأس الهرم في الدولة، وان مخالفة السير في الاساس جاءت من منطلق التنكيل بها، مطالباً الوزير نفسه وبشكل شخصي متابعة هذه القضية، حيث لا يعقل أن تجد سيدة نفسها في حادثة اعتداء وحشي من قبل الشرطة فيما كانت تحاول اصطحاب طفلتها من الروضة.
وبعد سجال معها طلب اعتقالها ، واقتيادها لمحطة الشرطة، وحيث شعرت ان الاعتقال فقط لكونها عربية من منطلق عنصري، وطلبت ان يتم اعتقالها برفقة شرطية، واعرب عن انزعاجه الشديد تعامل الشرطة بحق المواطنين العرب هو نتيجة تحريض من رأس الهرم في الدولة، وانو مخالفة السير كانت من منطلق التنكيل بها، وهو بطالب الوزير نفسه على الفور وبشكل شخصي بمتابعة هذه القضية كون لا يعقل ان تجد سيدة نفسها في حادثة اعتقال من قبل الشرطة فيما كانت تحاول اصطحاب طفلة من الروضة، اعتداء وحشي من الشرطة
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]