يُصادف يوم 11.7 ذكرى سقوط مدينة اللد، والتي قام باحتلالها وتشريد أهلها قوة كوماندوز 89، حيث دعا رئيس البلدية يائير رفيفو السكان للمشاركة في الاحتفال الذي سيُقام بما يسميه هو "يوم استقلال اللد" والذي يُقام بعد 71 عاماً من سقوط المدينة وسيحييه احد اشهر الفنانين في البلاد.
ولكن ما لا يعرفه رفيفو وكثيرون أو تناسوا أنه في مثل هذا اليوم وتحديداً قبل 71 عاماً سُفكت دماء الكثير من الأبرياء وطُرد الأهل من بيوتهم وفُرغت المدينة من سكانها الأصليين، كما وأزهقت الأرواح وشُرد الاهالي في الشتات ووزعوا في اصقاع العالم، وما زالوا يحلمون بالعودة الى ديارهم، وقد بلغ تعدادهم مئات الالاف.
وما يريد أن يعرفه رفيفو أن ما يسميه استقلال اللد هو يوم نكبة بالنسبة لأهالي اللد وفلسطين، وهو يوم نتذكر فيه شهدائنا وقتلانا، ويوم نقول فيه أننا متمسكون بتراثنا وعادانتا وهوية مدينتنا حتى آخر يوم في حياتنا، وستبقى اللد مسقط رأس الآباء والأجداد، وهي جزء من حاضرنا وثقافتنا.
وهو يوم نعرف فيه من شَرّد وقتل أبناء اللد ... فشكراً رفيفو.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]