وقع مساء الثلاثاء، شجار عنيف بين عشرات الشبّان في بلدة كفر مندا، تخلّله إحراق محلّين تجاريين.
واستخدم بعض المشاركين في الشجار، المفرقعات، والحجارة، ما ساهم في تفاقم حالة التوتر في البلدة.
وتدخلت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها لفض الشجار الذي تجدد دون أن تنجح في منعه.
وقالت الشرطة إن الشجار الذي شارك فيه “مئات الضالعين”، بدأ بسبب شجار بين عائلتين في البلدة.
وسادت حالة من الغضب بين الأهالي في البلدة بسبب تكرار هذه الشجارات دون السيطرة عليها في كل مرة.
ويذكر أن القرية شهدت أجواء مشحونة واعتداءات على المواطنين الآمنين وحرمات البيوت، على خلفية الانتخابات المحلية الأخيرة التي شهدتها البلدة.
وكان رئيس مجلس كفر مندا المحلي، مؤنس عبد الحليم، قد طالب من الشرطة والأجهزة الأمنية، قبل أيام؛ “بتحمل مسؤولياتها في حفظ أمن وأمان جميع المواطنين وممتلكاتهم دون استثناء، والقيام بخطوات حازمة لردع هذه الأيدي الإجرامية”، وفق بيان مُقتضب أصدره المجلس.
وذكر البيان أن عبد الحليم، طالب الشرطة، “بالقيام بتحقيقات جدّية وسريعة في حادثة حرق سيارتين (فجر السبت الماضي) والحوادث السابقة، والكشف عن هوية مرتكبي هذه الأعمال وإنزال أقسى العقوبات بحقهم”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]