رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً وتمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين من الجهات الأربع وذلك جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام 1440هـ.
وعن أسباب رفع ثوب الكعبة المشرفة، قالت رئاسة شؤون الحرمين: إنه يأتي حماية وحفاظًا على نظافته وسلامته ومنع العبث به، ولتعرضه لبعض الضرر، كالتمزق بسبب تعلق الطائفين به، ولمنع بعض الحجاج المعتقدين ببركة الكسوة.
وقد بدأت عادة رفع كسوة الكعبة منذ صدر الإسلام، وقبل انتشار وسائل الاتصالات والإعلام. حيث يتم رفع أستار الكعبة الجانبية مع دخول وقت الحج كإشهار يعلم الناس بدخول وقت تأدية ركن الإسلام الخامس.
ولكن هذه العادة استمرت، حيث يرفع الستار في كل عام في منتصف شهر ذي القعدة إلى منتصف شهر محرم الذي تجري فيه عملية غسيل الكعبة.
يذكر أن الكعبة المشرفة ترتدي ثوبها الجديد في يوم الوقوف بعرفة من كل عام، فيما يعرف بكسوة العيد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]