قامت الشرطة الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بتسليم والد الطفل قيس فراس عبيد (6 سنوات) من بلدة العيساوية في القدس استدعاءً للتحقيق بزعم رشق قيس للحجارة. وكانت الشرطة اليوم قد حققت مع طفل اخر (5 سنوات) ووالده في محطة الشرطة بشبهات القاء الحجارة على القوات.
هذا وأفاد المتحدث بلسان الشرطة سابقا: “لسوء الحظ الحديث يدور هنا حول ظاهرة خطيرة في المنطقة حيث يتمّ استخدام الاطفال من أجل إلقاء الحجارة على قوات الأمن، وجميعها تنفّذ بدعم من البالغين من أفراد اسرهم، وكذلك في هذه الحادثة، وخلافا للادّعاءات، ونظرًا لكون الطفل لازال قاصرًا ولا يملك أي مسؤولية جنائية، فإنّ الشرطة لم تستدعيه بل استدعت والده لمركز الشرطة لتحذيره وتوضيح المسؤولية التي عليه أن يتحلّى بها تجاه طفله” إلى هنا نصّ البيان.
رد الشرطة:
للأسف الشديد، الحديث يدور عن جزء من ظاهرة خطيرة في المنطقة، حيث يتم استخدام الأطفال الصغار لإلقاء الحجارة نحو قوات الأمن ، كل ذلك تحت رعاية البالغين من أفراد اسرهم الذين يقفون في مكان قريب، كما كان الحال في هذه الحالة.
على عكس الادعاء، نظرًا لأن الطفل تحت سن المسؤولية القانونية الجنائية ، فقد* *سلم رجال الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث استدعاء إلى والده فقط* بأن يمثل في مركز الشرطة لتحذيره ونقل المسؤولية عن تصرفات أطفاله. (مرفقة صورة عن الدعوة لإستدعائه الى مركز الشرطة).
الشرطة ترى بشدة أي حالة من حالات إلقاء الحجارة على أفراد الشرطة والمواطنين، لا سيما استخدام الأطفال الصغار لهذا الغرض المُزري.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]