اشتكى عدد من أهالي مدينة اللد من اجراءات الشرطة وملاحقة المواطنين العرب عبر تحرير مخالفات السير بالجملة للسائقين وراكبي الدراجات النارية.
وقال أحد المواطنين أن الشرطة جاءت لمدينة اللد ليس لمحاربة الجريمة وانما لتنتقم من المواطنين العرب عبر ملاحقتهم في أرزاقهم وتحرير مخالفات السير بحقهم.
ومن جانبه قال السيد ابو السعدي "تفاجأت مساء اليوم بعدد من رجال الشرطة يوقفونني أثناء تواجدي تحت بيتي في المدينة، وطلبوا مني ابراز البطاقة الشخصية، ثم طالبني أحدهم بالصعود الى البيت وترك الشارع، وهو ما رفضته، ليقوم بالاعتداء علي بالضرب والتهجّم عليّ وعلى زوجتي".
وينوي السيد ابو السعدي تقديم شكوى بحق الشرطي الذي اعتدى عليه لدى قسم التحقيقات مع الشرطة، والمطالبة بتعويضات.
وقال الناشط الاجتماعي فخر الدين الشرايعة "الشرطة تضعنا بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن يكون هناك جرائم قتل في اللد، وإما أن تتهجّم الشرطة على المواطنين، ونحن نريد ان نضع الخيار الثالث وهو أن يكافح الجريمة فقط وان لا يعتدي على الأبرياء، وملاحقة المواطنين بمخالفات السير".
يشار إلى أن الشرطة أعلنت قبل أيام عن زيادة أعداد أفرادها في مدينة اللد، وذلك ضمن خطة وضعتها لمكافحة الجريمة وانتشار السلاح الغير مرخّص، خاصة بعد اصابة سيدة في الاربعينات من عمرها وطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات بحوادث اطلاق نار.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]