أكد جون ميشيل بلانكي وزير التربية الوطنية الفرنسية منذ أيام أنه سيتم رسمياً منع استخدام الهواتف الذكية من طرف التلاميذ في المدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد الثانوية خلال الموسم الدراسي المقبل في فرنسا، مؤكداً أنه سيتم اصدار وثيقة قانونية رسمية بهذا الخصوص خلال الاسابيع المقبلة.
وفي ظل ما تحدثه الهواتف النقّالة في أيدي الطلاب من تشويش داخل الصفوف وتعكير لأجواء العملية التعليمية، أليس من الجدير الاستفادة من التجربة الفرنسية واعتمادها في مدارسنا، وذلك لضبط العملية التعليمية وعدم تشتيت انتباه الطلاب اثر استخدام هذه الهواتف أثناء الحصص؟!.
وقال مراقبون "إذا كانت فرنسا بعظمتها وقدرها فرضت قوانين للحد من تشويش صفوة التدريس والعملية التعليمية عبر حظر الهواتف مع الطلاب، فالأجدر بنا ونحن نعيش الكثير من الأزمات التعليمية اعتماد هذه الخطة، فهي ليست صعبة المنال، ولعل المؤسسات التعليمية والبلدية تُصغي الى دعوات المنطق السليم".
يشار إلى أن القرار الفرنسي يقضي بمنع استمعال الهواتف النقّالة من طرف التلاميذ في ساحات المدارس والمعاهد وليس فقط في قاعات الدروس، واشار الوزير الفرنسي أنه يمكن للتلاميذ اصطحاب هواتفهم مع عدم استعمالها سوى عند الحالات الطارئة كالاتصال بأحد أفراد العائلة لحظة وقوع طارئ.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]