تعيش مدينة اللد في الآونة الأخيرة حالة من القلق المتزايد ازاء ما تشهده من تعاظم حوادث اطلاق النار بين العائلات المتخاصمة، حيث يُسمع أزيز الرصاص بين الفينة والأخرى في أحياء المدينة المتفرقة، الأمر الذي يبثّ الرعب والخوف في نفوس المواطنين الذين أصبحوا يعيشون في حالة رعب طوال اليوم وخاصة في ساعات الليل، حيث سُمع أزيز الرصاص يُدوي في سماء المدينة الليلة الماضية واستمر حتى ساعات الفجر، وعقبه مداهمات شرطية، وكأن إطلاق النار في اللد أصبح شيئاً اعتيادياً.
وقد صدرت العديد من الدعوات للجان الإصلاح في المدينة وخارجها الى ضرورة رأب الصدع بين العائلات المتخاصمة وتوحيد وجهات النظر، قبل وقوع الكارثة وقبل أن تُسفر هذه الحوادث عن خسائر في ارواح الأبرياء.
ويرى بعض المراقبين في الشأن اللداوي أن حوادث اطلاق النار التي أسفرت مؤخراً عن اصابة سيدة عابرة سبيل وطفلة، هي إشارة تدق ناقوس الخطر لضرورة المسارعة في اصلاح ذات البين ورأب الصدع بين العائلات، والعمل على وجه السرعة للحيلولة دون أن تتوسع هذه الأحداث المؤسفة، وتطال الأبرياء من جديد.
تجدر الاشارة إلى أن الشرطة باشرت الأسبوع الماضي بزيادة أعداد ضباطها وافرادها في شوارع وأحياء مدينة اللد، في محاولة للجم حالة الفلتان وعمليات اطلاق النار، وبالرغم من هذا الانتشار المكثّف لقوات الشرطة إلا أن عمليات إطلاق النار ما زالت تأخذ نسقاً تصاعدياً.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]