اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من الشرطة الاسرائيلية، فيما طالبت منظمات “الهيكل” المزعوم، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إغلاق المسجد أمام الفلسطينيين بأول أيام عيد، الأحد المقبل، لتزامنه مع ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.
وقالت مصادر ان الشرطة وفرت الحراسة للمستوطنين خلال اقتحامهم بساعات الصباح ساحات الحرم، حيث نشرت الوحدات الخاصة قبالة المسجد القبلي وقبة الصخرة، وقامت بإبعاد مجموعات من الفلسطينيين لتوفير الحماية للمستوطنين خلال عملية الاقتحام.
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن شرطة الاحتلال التي واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد، ونصب الحواجز العسكرية عند بواباته، وفرت الحماية لعشرات المستوطنين الذين قاموا بجولات استفزازية في ساحات الحرم.
وخلال الاقتحامات تلقى مجموعات من المستوطنين شروحات عن “الهيكل” المزعوم، فيما قام بعضهم بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى “باب الرحمة” قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
كما أدى العشرات من المستوطنين صلوات تلمودية عند أبواب الأقصى من الجهة الخارجية خاصة عند باب القطانين.
وتأتي هذه الاقتحامات، فيما دعت منظمات “الهيكل” المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى، يوم الأحد المقبل بأول أيام عيد الأضحى، وذلك تزامنا مع ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
إلى ذلك، بعثت منظمات “الهيكل” المزعوم رسالة على رئيس الحكومة نتنياهو، طالبته من خلالها إغلاق المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل ومنع إقامة صلاة عيد الأضحى، والسماح بفتح باب المغاربة للمستوطنين وتخصيص ساحات الحرم لليهود فقط لإحياء ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]