وصل عدد ضحايا جرائم العنف والقتل في الوسط العربي منذ بداية العام الحالي 2019 الى 52 ضحية، وفي آخر أربع أيام قُتل 3 أشخاص، بينما اصيب العشرات بجروح بين المتوسطة والخطرة اثر اطلاق النار وحوادث الطعن.
وفي ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، قُتل الشاب حسين محاميد 19 عامًا من عرب العرامشة بعد أن تعرض للطعن خلال شجار قرب كفر ياسيف. وأمس قُتل المربي عبد الرحمن الجاروشي 39 عاما رميًا بالرصاص، من الطيبة الزعبية دون أن يكون ضالعًا بالخلاف، وهو يعمل في إحدى المدارس. وفجر اليوم قتل الشاب معتز الشمالي 22 عاماَ رميا بالرصاص داخل متنزه بالرملة.
وفي الأسابيع الأخيرة، قُتل الشيخ أحمد عرباس 66 عامًا رميًا بالرصاص في مدخل بيته وأمام زوجته وابنته وابنه، وقبله قتل رجل الأعمال من الرملة محمود عبد الحليم المغربي 48 عامًا بعد أن أُصيب بعيارات نارية داخل سيارته. كما قُتل الزوجان سليمان وعزيزة الربيدة (في الثلاثينات من عمريهما) من حورة، حيث قُتلا وهما داخل سيارتهما وامام طفلهما البالغ من العمر خمس سنوات.
وعلى الرغم مما جاء في تقرير خاص أصدره مراقب الدولة الإسرائيلي في شهر آب/ أغسطس العام الماضي، من أن أجهزة الأمن وخاصة الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، فشلت في منع انتشار واستخدام السلاح غير المرخص في المجتمع العربي، الأمر الذي كان له الأثر الهائل على ارتفاع نسبة الجريمة في الشارع العربي، تواصلت جرائم القتل وأعمال العنف.
ووفقا للمراقب، فإن 1236 رجلا وامرأة في المجتمع العربي قُتلوا في الأعوام 2000 وحتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2017. وخلال العام 2016 قُتلت 30 امرأة عربية، أي 42% من مجمل النساء اللاتي قُتلن في ذلك العام في إسرائيل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]