أفادت مصادر أن الشرطة الاسرائيلية أقامت غرفة عمليات على مدخل حي الجواريش في مدينة الرملة، وذلك بعد تزايد عمليات اطلاق النار في الحي، والتي راح ضحيتها ابناء العم "معتز الشمالي" و "سعيد الشمالي" يوم أمس الخميس.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة معززة بوحدات خاصة اقتحمت ليلة أمس حي الجواريش بالمدينة، وباشرت بحملة تفتيش وملاحقة لمطلقي النار في الحي، ونشرت كافة وحداتها العلنية والسرية، بالاضافة للدوريات التي تجوب الشوارع، وتركيب كاميرات المراقبة، وذلك في محاولة لاستعادة الأمن في المدينة.
وقالت مصادر في الشرطة أن الحملة في حي الجواريش ستبقى متواصلة ومستمرة حتى تحقيق أهدافها، حيث لقي تواجد الشرطة والوحدات الخاصة في الحي ترحيب من قبل الأهالي المتذمرين من فوضى السلاح وتزايد عمليات اطلاق النار بشكل كبير خلال الأيام الماضية.
وقبل عدة أيام صدرت مناشدات من قبل الأهالي في الرملة واللد للجان الإصلاح والمسؤولين يدعونهم خلالها بضرورة العمل سريعاً لرأب الصدع بين المتخاصمين، إلا أن تلك الدعوات لم تلقى أذاناً صاغية.
ويشهد حي الجواريش في مدينة الرملة منذ الليلة الماضية، حالة من الهدوء الحذر، ولا يعرف ما اذا كان سيصمد هذا الهدوء أم ستعود عمليات اطلاق النار لتسيطر على الأجواء في المدينة، وتبث الرعب والخوف في نفوس الآمنين.
يشار إلى أن الشاب معتز الشمالي 22 عاماً لقي مصرعه فجر الخميس اثر تعرضه لاطلاق نار، وخلال تشييع جثمانه أصيب ابن عمه الشاب سعيد الشمالي 24 عاماً بجروح خطرة توفي على اثرها في المستشفى.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]