التقى موقع يافا 48 مع كل من السيد سعدي الدرباشي والسيد فايز منصور عضو بلدية الرملة السابق للحديث معهما حول جرائم القتل والعنف التي وقعت في مدينة الرملة مؤخراً.
وفي حديث مع السيد فايز منصور عضو بلدية الرملة سابقاً "المطلوب من الشرطة أن تقوم بجمع السلاح، وتعمل على وقف جميع الذين يطلقون الرصاص ويتسببون بوقوع خسائر بشرية، وأن تستعمل كل صلاحياتها من أجل القبض على هؤلاء الناس وتقديمهم للمحاكمة، فلا يجوز أن يستمر القتل دون أن يقبض على الفاعلين، فهذا غير ممكن، مما يساعد على تشجيع الآخرين على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأضاف "نطلب من جميع الوجهاء وأعضاء الكنيست ولجان الاصلاح ولجنة المتابعة أن تتدخل في هذا الموضوع من أجل اتباب الأمان والسلام بين العائلات في الرملة وخارجها".
وتابع "للأسف الشديد، نحن نعيش نكبة جديدة، فأسبوعياً نسمع عن شباب يقتلون بالرصاص وهذا معناه أننا وصلنا الى حافة الهاوية، وهذه العمليات ما هي الا اصدار حكم اعدام بالمجتمع".
وبدوره قال السيد سعدي الدرباشي "أتكلم وأنا كلي ألم وحسرة على ما يحدث في مدينتنا الرملة، والوسط العربي، فيومياً ما نسمع بجرائم القتل واطلاق النار في شتى انحاء البلاد، واليوم منطقة يافا، اللد والرملة تتصدر عناوين الصحف في جرائم القتل وعمليات العنف، وأقول لكل اهالي الرملة، نحن أهل وأبناء مدينة واحدة ووجعنا واحد، فمهما حصل يجب أن لا نصل الى هذه الدرجة من العنف".
وأضاف "نطلب من الشرطة أن تأخذ دورها في فرض الأمن والأمان، فلو وقعت عملية قتل ليهودي فستجد الشرطة تتحرك فورياً لالقاء القبض على الجاني، ولكن كون الضحية عربي فلن تجد ردة فعل مناسبة من الشرطة، ويجب علينا أن نفهم هذه الوضعية، فأصبحنا نخزى من تزايد عمليات اطلاق النار وجرائم القتل، ولا نملك سوى الدعاء لله أن يهدي شبابنا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]