وافقت محكمة الصلح في حيفا الاثنين (19/8)، على طلب طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح بتوسيع نافذة القيد الإلكتروني للشيخ رائد ساعة ونصف ساعة إضافية.
جاء ذلك في جلسة عقدت ظهر اليوم، بحضور العشرات من القيادات والنشطاء في الداخل الفلسطيني، إسنادا للشيخ رائد صلاح الدائم في جلسات محاكمته.
وللوقوف عند تفاصيل الجلسة، قال المحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع، إنه “تم اليوم التداول في طلب الدفاع في توسيع نافذة التي يستطيع من خلالها أن يخرج الشيخ رائد في الجولة اليومية، بفضل الله استطعنا تحصيل ساعة في الصباح (من التاسعة حتى العاشرة) لزيارة والدته التي تسكن في نفس العمارة ونصف ساعة أخرى في اخر النهار، بحيث تصبح النافذة اليومية التي يستطيع الشيخ رائد صلاح أن يخرج من خلالها هي من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساء”.
وأكد زبارقة أنه “بسبب إطالة إجراءات المحكمة في هذا الملف صار اليوم ضرورة أن يخرج الشيخ جولات يومية من الإقامة الجبرية المفروضة عليه منذ أكثر من عام”.
من جانبه، أكد الشيخ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح أن “تراجع المحكمة ولو قليلا وتوسيعها لنافذة القيد الإلكتروني المفروض على الشيخ رائد صلاح لهو دلالة واضحة على أن هذا الملف ملف ملاحقات سياسية بامتياز ولا يوجد له أي مصداقية والشيخ صلاح صاحب ثوابت وصاحب قضية عادلة منتصرة بإذن الله رب العالمين”.
الأسير المحرر القيادي أمير مخول التقى بالشيخ رائد صلاح في محكمة الصلح في حيفا اليوم للمرة الأولى بعد خروجه من السجن قبل أشهر وبعد أن قضى محكومية 9 سنوات في السجون الإسرائيلية، بتهم أمنية، قال في حديث لـ “موطني 48”: في نفس اليوم الذي اعتقلت فيه عام 2010 كنت برفقة الشيخ رائد صلاح في قرية العراقيب واليوم كان أول لقاء مع الشيخ رائد، وكان لقاء عزيز من انسان عزيز كثير، نفتخر به وهو أحد رموزنا المهمة جدا في هذا الوطن وفي ثباتنا وصمودنا وإدارة معركتنا الأساسية.
وتطرق مخول في حديثه إلى محاكمة الشيخ رائد صلاح وأشار إلى أن “هناك حرب استنزاف إسرائيلية مفتوحة ضد الحركة الإسلامية لكنها تستهدف أيضا كل الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني بشكل مباشر وتستهدف القضية الفلسطينية أساسا وتحاول أن تعاقب وتقهر وتستنزف كل من يقوم بعمل يخدم جوهر القضية الفلسطينية بما في ذلك القدس ومشروع الأقصى في خطر والمشروع الحركة التاريخي الذي كان وأيضا استهداف لكل القضية الفلسطينية بكل أبعادها”.
وأضاف أمير مخول أن السلطات الإسرائيلية تستهدف أيضا دور الداخل الفلسطيني وتحاول ابعاده عن جوهر القضية الفلسطينية وهي حرب استنزاف صعبة، مستدركا بالقول: “لكن أنا كلي ثقة بالشيخ رائد صلاح وبجماهير شعبنا وقيادته ونستطيع أن نتجاوز هذه المرحلة لأنه يجب أن يكون شعارنا، إذا استنزفوا أي طرف فإنما هو استنزاف لكل الجسم وكل المجموع الفلسطيني ونحن قادرون أن نكون لهذا الاستهداف والاستنزاف بالمرصاد”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]